يُعدّ كل من الواقع الافتراضي (Virtual Reality) والواقع المعزز (Augmented Reality) من أبرز تقنيات الثورة الرقمية الحديثة، حيث يسهمان في تغيير الطريقة التي يتفاعل بها الإنسان مع المعلومات والبيئة من حوله.
الواقع الافتراضي (VR) هو بيئة رقمية شاملة تُنشأ بواسطة الحاسوب، ينفصل فيها المستخدم تمامًا عن الواقع الحقيقي ليدخل عالمًا افتراضيًا ثلاثي الأبعاد، يُمكنه من التفاعل عبر نظارات خاصة وأدوات تحكم. يُستخدم هذا النوع في الألعاب، والتدريب العسكري، والمحاكاة الجراحية، والتعليم التجريبي.
أما الواقع المعزز (AR) فهو تقنية تقوم بإضافة عناصر رقمية مثل صور أو بيانات أو رسوم توضيحية إلى العالم الحقيقي دون فصله عنه، وذلك باستخدام الهواتف الذكية أو النظارات الذكية. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم أن يرى نموذجًا ثلاثي الأبعاد لجهاز فيزيائي أو تعليمات تشغيل تظهر على سطح المكتب الحقيقي أمامه.
كلا التقنيتين تسعيان إلى تعزيز تجربة الإنسان مع المعلومات، لكن الفرق الجوهري بينهما هو:
المقارنة | الواقع الافتراضي (VR) | الواقع المعزز (AR) |
---|---|---|
البيئة | رقمية بالكامل | حقيقية + عناصر رقمية |
الأجهزة | خوذة VR | هاتف ذكي، نظارة AR |
درجة التفاعل | انغماس كامل | تفاعل جزئي |
أمثلة | ألعاب الواقع الافتراضي | Pokemon GO، فلاتر سناب شات |
ظهر VR في الستينيات مع "Sensorama"، وAR في الألفية الجديدة، وتطورتا بفضل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
تُعد تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) من الأدوات الحديثة التي أحدثت تحولًا جذريًا في مجالات متعددة، حيث تسهمان في تحسين الكفاءة، تقليل التكاليف، وتعزيز التفاعل البشري مع التكنولوجيا.
🔹 بعض أجزاء هذا المحتوى أُعدّت بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي، مع مراجعة دقيقة وتوثيق من مصادر موثوقة.
إعداد:
أحمد شاكر أبو حمّور
– رقم الوثيقة:
KN-9541-SBJ-252 ✔️
محتوى معرفي أصيل خالٍ من التكرار أو النسخ، مبني على مصادر علمية وتقنية موثوقة ومراجع متعددة معتمدة، وقابل للتطوير والتحديث المستمر.
– إعداد خاص لموقع
🌐 shakerabuhamour.com